في قلب العاصفة: السير

كثيًراماترّكزالمناقشاتحولتغّيرالمناخعلىالمستقبل،رّغمأّنملايينالأطفاليعانونالآنمنآثارهالمدّمرة. فحجم الأزمة هائل ولا يزال يتفاقم بسرعة. والجدير بالذكر أنه على الرغم من أ ّن الأطفال هم َمن سيتحمل وطأة تغ ّير المناخ،لمتتّمبعددراسةتأثيرهعليهمدراسةكافية،ولايتّمالاستماعإلىصوتهم،والحلولالحاليةغيركافيةعلى الإطلاق. إ ّنها عاصفة كاملة يتعين علينا إيقافها قبل فوات الأوان.

وفيهذاالصدد،تجمعهذهالدراسةالنتائجالتيتوصلإليهاأكثرمن420تقريًرابحثًيايستكشفالعلاقةبينتغّير المناخ ونزوح الأطفال وهجرتهم، وتتضمن آراء 125 خبي ًرا عالم ًيا وإقليم ًيا ووطن ًيا في هذه المجالات. والأهم من ذلك أ ّنها تشارك وجهات نظر 239 طفلاً في فيجي والعراق ومالي وموزمبيق وبيرو، الذين يعيشون في بيئات معرضةلمخاطرمناخيةعاليةأوانتقلوابسببتغّيرالمناخ،الأمرالذيينقلصوتالأطفالإلىالحواركنقطةانطلاق لسياسات وممارسات تستجيب للاعتبارات العمرية.